…قال مالك بن دينار: مررت بقصر تضرب فيه الجواري بالدفوف ويقلن
ألا يا دار لا يدخلك حزن … ولا يغدر بصاحبك الزمان
فنعم الدار تأوي كلّ ضيف … إذا ما ضاق بالضيف المكان
ثم مررت عليه بعد حين وهو خراب وبه عجوز فسألتها عما كنت رأيت وسمعت، فقالت: يا عبد الله إن الله يغيّر ولا يتغيّر والموت غالب كل مخلوق، قد والله دخل بها الحزن وذهب بأهلها الزمان
مات مالك ابن دنار عام 745 بالمدينة المنورة وبنيا قصر بن عياد بجربة عام 1775 وهاهنا يعدوالتريخ نفسه اليس تحذيراً من القايد حميدة بن عياد الي احفاده
في عام 2020 ، أنشأ الأحفاد جمعية لأنه حان الوقت لاستعادتها وإعادتها المكانة التي تستحقها في تاريخ تونس بشكل عام
وجربة و صدغيان بشكل خاص. وقد بدأ العمل وسيستمر لسنوات لاستعادتها إلى حالتها الأصلية
قيس بن عياد